
دائرة الإعلام التربوي
2017-8-23
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، العام الدراسي الجديد "عام التعليم العالي"؛ بافتتاح الفرع الجديد لجامعة فلسطين التقنية – خضوري برام الله، وإطلاق مشروع تخضير فلسطين من مدرسة فيصل الحسيني، وافتتاح المبنى الجديد لمركز المناهج، ووضع حجر الأساس لمبنى دار التعليم، وتدشين المرحلة الأولى من المبنى الإداري "مبنى يافا" بمقر الوزارة، وتسليم نسخ المناهج الدراسية الجديدة للصفوف من 5-11 للطلبة، وافتتاح مدرسة الإصرار الأساسية "4" بمجمع فلسطين الطبي برام الله والتي تضمن للطلبة من مرضى السرطان والأمراض المزمنة الحق بالتعليم، على غرار مدارس الإصرار (1 و2 و3) التي تم افتتاحها في مشافي المطلع والمقاصد والنجاح.


جاء ذلك بمشاركة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزير الحكم المحلي د. حسين الأعرج، ووزير الصحة د. جواد عواد ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ. عزام أبو بكر ورئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري د. مروان عورتاني والأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات وأعضاء الاتحاد، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وأسرة وزارة التربية والتعليم العالي والوزارات ذات العلاقة.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: "نجتمع كما في كل عام لنطلق العام الدراسي، من على أرض بلادنا المسكونة بالأمل والتحدي والإصرار، إذ يتوجه اليوم حوالي مليون ومئتين وخمسين ألف طالب وطالبة إلى نحو ثلاثة آلاف مدرسة في الضفة وغزة والقدس الشرقية، لنؤكد على تمسك بناتنا وأبنائنا، طلبة فلسطين، بالتعليم والتعلم، وبالمضي نحو مستقبل زاهر ومتطور، رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته وانتهاكاته ضد الطلبة والمعلمين والبيئة التعليمية أيضاً".

وتابع الحمد الله: "ونحن نفتتح العام الدراسي الجديد، لا يغيب عن بالنا أسرانا الأطفال الذين تختطف إسرائيل طفولتهم وحريتهم وتمنعهم من التواجد اليوم على مقاعد الدراسة أسوة بزملائهم، وإننا نطالب الأسرة الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفاعل لإلزام إسرائيل بالإفراج عن حوالي ثلاثمائة طفل وقاصر تعتقلهم في سجونها ومعتقلاتها، أصغرهم الأسير الطفل شادي فراح".

وناشد الحمد الله كافة الشركاء الدوليين والأشقاء العرب، دعم مسيرة التربية والتعليم في فلسطين وتمكينها من التصدي لمحاولات التهويد والإقصاء الإسرائيلية، مشدداً: "هدفنا الأسمى والأساس، هو تكريس بيئة تعليمية محفزة ومتوازنة، تشجع على المبادرة والابتكار والريادية، كما ترسخ قيم المواطنة ومبادئ الديمقراطية، بعيداً عن الكراهية والتطرف والانغلاق".
وأردف رئيس الوزراء: "نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس والحكومة، أتمنى لطلبة فلسطين عاماً دراسياً مثمراً وموفقاً، وأحيي أسرة التربية والتعليم بكافة مكوناتها، على الجهد الوطني الملهم الذي يبذلونه لتحسين نوعية وجودة التعليم، وتحفيز الطلبة وصقل إمكانياتهم وانتشالهم من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا واستهدافه لهويتنا وبقائنا وثباتنا. فأنتم جزء مهم وفاعل من مشروع النهوض بالوطن ومؤسساته وإعمال حقوق مواطنيه".
صيدم: سنواصل دعم التعليم في المناطق المستهدفة

بدوره، أكد صيدم أن الوزارة ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج الكفيلة بإحداث تحول نوعي في مجال التعليم وأنها ستواصل دعم التعليم في القدس والخليل وغزة وفي كافة المناطق المستهدفة، مستندةً في ذلك إلى الإسناد الكبير من مؤسستي الرئاسة والحكومة، مشيداً بشكل خاص بما يوليه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله من عناية واهتمام كبيرين لقضايا التعليم وتطويره ورعاية المعلمين.
وحيّا صيدم الأسرة التربوية قاطبةً في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، مثمناً جهود الشركاء والداعمين والمساندين، معتبراً أن إنجاز المناهج الدراسية الجديدة للصفوف 5 - 11 وتطوير نظام الثانوية العامة "الإنجاز"، والاستمرار في توسيع نطاق برنامج رقمنة التعليم وغير ذلك من الخطط والخطوات التطويرية؛ إنما يجسد روح الإصرار لتطوير التعليم بشكل شمولي.